في جديد ملف قضية «التعذيب» المثار بفرنسا إبان زيارة مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب«الديستي»، عبد اللطيف الحموشي، تبرأ الشخص، الذي نسبت إليه المنظمة الفرنسية غير الحكومية شكوى «التعذيب»، منها. وكتبت يومية «الأحداث المغربية أن شهادة من العيار الثقيل للشاب الصحراوي، الذي يُدعى النعمة أسفاري، المنسوبة إليه الشكوى، ستُحول مجرى القضية التي أشعلت الأزمة بين المغرب وفرنسا. وأضافت الجريدة ذاتها أن أسفاري، الذي يقضي عقوبة مدتها ثلاثون سنة بسبب أحداث مخيم "إكديم إزيك"، "تبرأ"، خلال لقائه بأعضاء من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، من الشكاية التي تتهم الحموشي بالتعذيب، كانت رفعتها جمعية "مسيحيون من أجل مناهضة التعذيب" الفرنسية.