من المنتظر أن يتحقق قريبا "حُلم" طلبة مدرسة علوم الإعلام في الحصول على درجة "مهندس دولة" بدلا من درجة "متصرف" الحالية، وذلك بعد فترة طويلة من الإضرابات والاعتصامات. ونشرت الأمانة العامة للحكومة، على موقعها الإلكتروني، مشروع مرسوم لوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، يتضمن تعديلات على مرسوم سابق صدر عام 2011، ويمنح خرجي مدرسة علوم الإعلام دبلوم "مهندس دولة" بدل دبلوم "إعلامي مختص"، الذي يمنحهم درجة "متصرف من الدرجة الثانية" في الوظيفة العمومية. وقررت وزارة الداودي، وفق مشروع المرسوم الجديد الذي يحملُ رقم 943-15-2، تغيير اسم المؤسسة المذكورة من "مدرسة علوم الإعلام" إلى "مدرسة علوم المعلومات"، وذلك على ما يبدو لتفادي الخلط بين هذه المؤسسة والمعهد العالي للصحافة والإعلام. الجديد في مشروع المرسوم أيضا هو منح حق ولوج سلك المهندسين بالمدرسة ل"الإعلاميين" السابقين، شريطة أن يكونوا من حاملي الباكالوريا العلمية والتقنية، فيما استبعد "الإعلاميون" من حاملي شهادة الباكالوريا الأدبية. ومن المرتقب أن يتم قريبا تدارس والمصادقة على مشروع المرسوم الجديد في مجلس حكومي من قبل أعضاء حكومة عبد الإله بنكيران. يُشار إلى أن "مدرسة علوم المعلومات"، حسب تسميتها الجديدة، هي المؤسسة التكوينية الوحيدة بالمغرب التي تقد تكوينات للطلبة في مجال تدبير الأرشيف والمكتبات العمومية ومراكز التوثيق.