خرج أخيرا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عن صمته ليُنهي رسميا جدل ترشحه لعهدة رابعة حاكما للجزائريين، حيث أودع اليوم، الإثنين 03 مارس، طلب الترشح بيديه لدى المجلس الدستوري الجزائري. وانتقل بوتفليقة إلى مقر المجلس الدستوري، وفق ما نقلته وكالات أنباء دولية، على متن سيارة ودخل مباشرة إلى مبنى المؤسسة، فيما أضافت وسائل إعلام جزائرية أنه "كان مرفوقا بشقيقه الأصغر سعيد". غير أن الرئيس الجزائري، المنتهية ولايته، لم يصرح بنفسه للصحافة، بل تحدث إلى الوكالة الرسمية الجزائرية أحد أعضاء حملته الانتخابية قائلا "تم جمع أزيد من أربعة ملايين توقيع عبر الولايات ال48 بالبلاد ومن لدن منتخبين محليين وبرلمانيين ومواطنين"، فيما ما زالت تثار شكوك حول قدرة بوتفليقة على الكلام. ولم يسبق لعبد العزيز بوتفليقة أن تحدث مباشرة منذ خطابه لشهر ماي من سنة 2012 في مدينة سطيف، والذي ألمح فيه إلى ضرورة تجديد النخب في الجزائر.