بادرت مجموعة من الدول العربية والإسلامية إلى التضامن مع المملكة العربية السعودية، دعما لها في أزمتها مع الجمهورية الإيرانية، على خلفية هجوم محتجين إيرانيين على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد احتجاجا على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر. وهكذا استدعت قطر سفيرها في طهران، فيما أعلنت جيبوتي قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران. وكانت السعودية والبحرين والسودان قد سبقت إلى قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران. وسحبت إيران كافة دبلوماسييها من السعودية بعد أن أمهلتهم الرياض الاثنين 48 ساعة لمغادرة الأراضي السعودية. في المقابل، عرضت كل من تركيا والعراق التدخل للمساعدة على تخفيف حدة التوتر الإيراني السعودي، لكن لم تظهر حتى الآن أي بوادر بشأن أي تغير. وحذر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من من أن الجميع "سيخسر إذا سمح للتوتر أن يتصاعد". وفي محاولة للتخفيف من وقع الأزمة، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، إلى محاكمة من هاجموا السفارة السعودية في طهران.