شهدت جلسة محاكمة الرئيس المصري المنقلب عليه، محمد مرسي، اليوم الخميس، والتي لم تدم سوى 10 دقائق، أحداثا مثيرة. وخصصت جلسة المحاكمة للنظر في تهمة «التخابر» مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله اللبناني، والتي يُتابع فيها محمد مرسي و35 آخرين. ورفض "المتهمون" الرد على أسئلة هيئة المحكمة بعد أن تم إيداعهم القفص الزجاجي، ورفعوا "شعار رابعة"، الذي يرفعه الرافضون للانقلاب العسكري، ورددوا ضد الانقلاب. وظهر الصحافي إبراهيم الدراوي، المتخصص في الشأن الفلسطيني والمتهم في القضية ذاتها، واضعا لاصقا طبيا على فمه احتجاجا على عدم سماع المحكمة إلى طلباته في الجلسات السابقة. وتقدم دفاع محمد البلتاجي وصفوت حجازي بطلب إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة لرد هيئة المحكمة، اعتراضًا منهما على القفص الزجاجي العازل للصوت، ولبطلان إجراءات المحاكمة وعدم الاختصاص. وقررت هيئة المحكمة وقف النظر في القضية إلى حين الفصل في طلب الرد الذي تقدمت به هيئة الدفاع. وتتابع المحكمة، في مصر ما بعد انقلاب 3 يوليوز الماضي، 35 متهما، ضمنهم 20 "معتقلا" احتياطيا على رأسهم محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.