دشنت أربع مركزيات نقابية صباح اليوم الأحد 29 نونبر برنامجها النضالي ضد الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران بتنظيم تجمع خطابي ومسيرة حاشدة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. هذه الخطوة تأتي قبل أيام على تنظيم إضراب ثاني عام عن العمل في القطاع العام وشبه العام في ظل الحكومة الحالية ردا على خطة بنكيران لإصلاح صندوق التقاعد، وهو الإصلاح الذي عرف شد وجذب بين الحكومة والنقابات الرافضة لأي إصلاح على حساب الطبقة العاملة. التنسيق النقابي المكون من كل من ال CDT و ال UMT و ال UGTM وال FDT طالب في ندوة صحفية عقدها بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري بالزيادة في الأجور، وفي معاشات التقاع،بالإضافة إلى التخفيض الضريبي على الأجور وتحسين الدخل. من جهة أخرى استغرب عبد الحق العربي، مستشار رئيس الحكومة خوض النقابات برنامجا نضاليا في الوقت الذي لازال فيه باب الحوار مفتوحا، مضيفا لموقع حزبه "النقابات تدافع على الجيل الحالي والأجيال المقبلة لا تهمها، لكن الحكومة عندها نظرة بعيدة الأمد". هذا وجدير بالذكر ان المركزيات النقابية الأربع سبق لها أن قاطعت احتفالات ماي لهذه السنة وتوعدت بجعل شهر ماي كله إضرابات احتجاجا على منهجية الحوار مع الحكومة.