قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة إن الملك محمد السادس "فيقني مع 6 ديال الصباح" لكي يخبرني أننا لم نقم "باللازم في مشكل ساكنة طنجة مع شركة أمانديس"، فذهبتُ أنا ووزير الداخلية لطنجة بطلب مني وبتوجيه من جلالة الملك يضيف بنكيران، مؤكدا أن الإدارة قامت بدورها في حل هذا المشكل، داعيا رؤساء الجماعات إلى أخذ الحذر مع شركات التدبير المفوض حماية لجيوب المواطنين، ووضع أشخاص أكفاء ونزهاء في مراقبتها. وردا على النواب البرلمانيين الذين قالوا إن شركات التدبير المفوض لا يهمها سوى الربح، قال بنكيران في جلسة مساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب التي انعقدت قبل قليل، (قال) كل مخلوقات الله تبحثُ عن الربح، "والا لقات الغفلة عندك مغاديش تشاورك"، داعيا نواب الأمة إلى عدم تسمية الشركات الأجنبية المكلفة بالتدبير المفوض بالشركات الاستعمارية، مضيفا "حنا لي جبناها في عهد الحسن الثاني" لدوافع سياسية وعندما كان هذا المرفق يتدهور. وتابع بنكيران لا علم لي الأن أنه توجد حاليا شركة مغربية يمكن أن تقوم بالعمل الذي تقوم به شركة أمانديس، وقال لنواب الأمة أنتم هم النواب البرلمانيين "إلا دبرتوا على خمسة مليار درهم نكولوا لأمانديس تمشي"، مضيفا لابد أن ننصف المواطنين والشركات أيضا، ونحافظ على السلم الموجود في المجتمع، موجها الشكر لساكنة طنجة "لأنها خرجت للاحتجاج بطريقة حضارية منظمة وسلمية".