أفادت مصادر جد مطلعة ل"الرأي" أن برنامج الزيارة الملكية المرتقبة إلى مدينة العيون بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء طرأت عليه تغيرات طفيفة في اللحظات الأخيرة قبيل ساعات على برنامج الزيارة، وأوضحت المصادر أنه بعدما كان مُقررا أداء الملك محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد تجزئة 25 مارس، تم في آخر اللحظات تغير وجهة صلاة الجمعة التي سبحضرها ملك البلاد. مصادر "الرأي" قالت بأن مسجد تجزئة 25 مارس الذي تم تجهيزه لاستقبال الملك، عُوض في آخر لحظة بمسجد تجزئة الراحة، يجوار تجزئة الوفاق التي يطالها التهميش منذ سنوات. ووفق ذات المصادر، يشهد الان الشارع المؤدي لمسجد الراحة حركية غير عادية لكبار المسؤولين الذين يسهرون على تهيئة المسجد، كما يتم تبليط الارصفة وغرس الاشجار وصيانة الانارة العمومية.