أقدمت فتاة مغربية، مقيمة رفقة أسرتها شرق إسبانيا، لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها، على وضع حد لحياتها بعد أن قررت أسرتها تزويجها من رجل ستيني من المغرب. وأوضحت مصادر مقربة من العائلة ل"الرأي" أن الفتاة دخلت في حالة اكتئاب حاد بعد أن فرضت عليها عائلتها موضوع زواجها من هذا الرجل. وكانت الفتاة قد أسرت لبعض زميلاتها بالموضوع، مخبرة إياهم أنها "لن تزعج أحدا بعد اليوم"، قبل أن تمضي مسرعة نحو المجهول. حديث القاصر، دفع بزميلاتها رفقة الأساتذة ومدير المؤسسة إلى الخروج بحثا عنها في الأماكن المحيطة بالثانوية، ليعثروا عليها جسدا بلا روح معلقا في عمود كهربائي بواسطة غطاء رأسها.