بوليف و«رونو» يُحاربان الحوادث بقرية «تكايس»

أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل وشركة «رونو المغرب» الدورة الثانية من «قرية تكايس» حول موضوع السلامة على الطريق، والتي تستهدف أزيد من ألف و800 من التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 10 و14 سنة.
وأوضح بلاغ لوزارة محمد نجيب بوليف، اطلعت «الرأي» على فحواه، أن التلاميذ المستهدفين ب«قرية تكايس»، المنظمة ما بين 17 و23 فبراير الجاري بالدار البيضاء، سيستفيدون من دورات تكوينية وتحسيسية بأهمية الالتزام بقواعد السلامة الطرقية وتعميق معارفهم في هذا المجال وتوعيتهم بمخاطر الطريق.
وفي السياق ذاته، أكد بوليف على أن السلامة الطرقية تعتبر قضية وطنية تستدعي انخراط المهنيين، والمصالح الوزارية المعنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص وكافة المواطنين مطالبون بالانخراط في هذه القضية التي تهم السلامة الطرقية، يضيف بلاغ الوزارة.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن "الجهود المبذولة من قبل جميع الفاعلين في هذا المجال، خاصة من حيث التحسيس والمراقبة والتعليم في مجال السلامة الطرقية، بدأت تؤتي أكلها من خلال النتائج إيجابية التي سجلت سنة 2013"، لافتا الانتباه إلى "انخفاض نسبة الحوادث المميتة ب8 في المائة سنة 2013".
وقام بوليف، حسب البلاغ ذاته، بمعية المدير العام لمجموعة "رونو المغرب" جاك بروست، بزيارة لمختلف ورشات "قرية تكايس"، التي تقام بساحة نيفادا بالدار البيضاء.
يُشار إلى أن تنظيم الدورة الثانية من "قرية تكايس" يتم بمشاركة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والإدارة العامة للأمن الوطني، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.