أبرزت مجموعة "أوكسفورد بيزنيس" أن النجاح الذي سجله ميناء طنجة المتوسط حث المغرب على مواصلة جهوده المبذولة لتحسين وتوسيع بنياته التحتية المينائية الجهوية. وأضاف مكتب الدراسات أنه في الوقت الراهن، يمر 98 في المائة من التجارة الخارجية المغربية عبر الموانئ – أي أزيد من 100 مليون طن سنويا -، وذلك بفضل ارتباطات بحرية بين المملكة وشركائها التجاريين الرئيسيين الذين يتزايدون باستمرار. وفي شهر أكتوبر، أعلن العملاق الفرنسي في مجال عقود الشحن البحري (سي إم أ سي جي إم) عن مشروعه لإطلاق خمسة خطوط جديدة للنقل البحري بحلول نهاية السنة تنطلق من أكادير مع توقفات في العديد من الموانئ المغربية الأخرى، منها الدارالبيضاءوطنجة، فضلا عن مختلف الموانئ الأوروبية، حسب تحليل لمجموعة "أوكسفورد بيزنيس". وأكد خبراء مكتب الدراسات البريطاني أن المغرب، الذي يسعى لتوسيع قاعدة نموه الاقتصادي ومسايرة إيقاع الأنشطة التجارية الإقليمية، شرع في استثمارات هامة في بنياته التحتية المينائية.