تم، بعد ظهر اليوم الأحد في نواكشوط، اختيار فؤاد العماري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، لعضوية منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية. كما تم خلال الجلسة الختامية للملتقى الإقليمي لمنظمة المدن والحكومات المحلية عن منطقة شمال إفريقيا، اختيار رئيس رابطة العمد الموريتانيين الشيخ ولد باية، ورئيس الجامعة الوطنية للمدن التونسية، سيف الله الأصرم ، لعضوية هذه الهيئة التي ستجتمع في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا بمناسبة انعقاد المؤتمر العام للمنظمة الإفريقية ( 29 نونبر – 3 دجنبر 2015 ) . واختير المغربي عبد العزيز العلوي الحافظي لعضوية لجنة الانتخابات، فيما سيحظى ممثل عن مدينة صفاقس التونسية بعضوية لجنة التدبير المالي بمنظمة المدن والحكومات الإفريقية التي تتخذ من الرباط مقرا لها. ووقع الاختيار على رئيس رابطة العمد في موريتانيا، رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية على مستوى منطقة شمال إفريقيا، لمنصب نائب رئيس المنظمة الإفريقية. وتم بالمناسبة اختيار المكتب التنفيذي للمنظمة على مستوى منطقة شمال إفريقيا والذي يتشكل من تسعة أعضاء وهم بالإضافة إلى رؤساء جمعيات المجالس الجماعية بكل من المغرب وموريتانيا وتونس، ممثلون عن مدن الرباطوالدارالبيضاء ونواذيبو وصفاقس والقاهرة والجزائر العاصمة ،علما بأن الجزائر وليبيا ومصر غابت عن الملتقى. وتمخضت عن الملتقى ،الذي انعقد من 23 إلى 25 أكتوبر تحت شعار " مساهمة المدن والتجمعات المحلية في تنمية ووحدة إفريقيا" جملة من التوصيات من ضمنها على الخصوص التأكيد على ابقاء الرباط مقرا رئيسيا ودائما لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية كما تنص على ذلك قوانين المنظمة. وأكد المشاركون في الملتقى دعمهم لترشيح عمدة مدينة دكار خليفة سار لولاية ثانية على رأس المنظمة الإفريقية خلال المؤتمر الانتخابي المقبل في جوهانسبورغ. كما أكدوا على ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين مختلف المدن والجماعات الترابية من أجل المساهمة في إنجاح مؤتمر جوهانسبورغ . ويذكر أن الوفد المغربي الذي شارك في ملتقى نواكشوط ضم على الخصوص، بالإضافة إلى فؤاد العماري، عمدة الرباط محمد الصديقي والنائب الأول لعمدة الدارالبيضاء محمد الحدادي، ومنية بوهدود ، نائبة برلمانية ورئيسة الجماعة القروية لكصيصات (ناحية أكادير) ووفاء بوعمري رئيسة الجماعة القروية لأولاد زيان، (اقليمبرشيد) وعبد العزيز العلوي الحافظي عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية.