أثار تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، ينتظر أن يتم الكشف عن تفاصيله قريبا، معطيات جديدة في ملف لقاحات أنفلوانزا الخنازير التي اشترتها وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو. التقرير الذي نقلت تفاصيلها جريدة "أخبار اليوم"، في عددها اليوم الخميس (20 فبراير 2014) كشف وجود تلاعبات كبيرة واختلالات كثيرة في مساطر إجراء الصفقة حول اللقاحات المذكورة، وأدخلها في خانة الصفقات المشبوهة. ومن المتوقع أن يزيد تقرير المجلس الذي يرأسه الوزير الأول الاسبق إدريس جطو من الجدل الدائر بشأن الفضائح التي عرفتها ولاية ياسمينة بادو، والتي تضاف إلى النقاش الذي لم يحسم بعد عن فضيحة الشقتين في باريس.