وصف عبد العالي حامي الدين، رئيس فريق مستشاري العدالة و التنمية بالغرفة الثانية، عملية انتخاب رئيس المجلس، التي جرت أمس الثلاثاء ب"اللحظة التاريخية"، التي طال انتظارها. وقال أستاذ القانون الدستوري في تدوينة له على ال"فايسبوك" إنها "اللحظة التي وقع فيها الفرز بين أحزاب "الصف الديمقراطي" المنبثقة عن إرادة الشعب وبين أحزاب "الصف التحكمي" المنبثقة عن إرادة التحكم والسلطوية". ودعا عضو الأمانة العامة ل"المصباح" إلى استخلاص الدروس اللازمة، مما جرى أمس بمجلس المستشارين من طرف الجميع، والتفكير في جدول أعمال وطني للنضال الديموقراطي على أرضية أكثر وضوحا والتزاما. كما أضاف حامي الدين " البارحة انتخب مجلس المستشارين رئيسا له بفارق صوت واحد، كانت المنافسة قوية بين جبهتين، في الجانب الأول اجتمعت أصوات الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى نقابتا الاتحاد المغربي للشغل ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،واصفا إياها ب"أحزاب الصف الديمقراطي". أما في الجانب الآخر"التفت أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري وبعض النقابات الصفراء حول مرشح التحكم، في إشارة إلى حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة" على حد تعبير