تسود حالة من الغموض بشأن مصير زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي الذي استهدف الطيران العراقي موكبا له السبت في الأنبار بالقرب من الحدود مع سوريا. وكان الجيش العراقي قال إنه استهدف موكب البغدادي بغارة جوية مضيفا أن مصيره لم يعرف بعد. بينما نقلت وكالة رويترز عن سكان ومصادر طبية قولهم إن قادة بارزين في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في الضربة الجوية لكن زعيم التنظيم ليس من بينهم. وقال بيان للجيش العراقي إن " القوات الجوية العراقية قصفت موكبا للإرهابي أبو بكر البغدادي أثناء توجهه إلى كرابلة لحضور اجتماع مع قياديين في تنظيم داعش". وجاء في بيان ما يسمي ب"خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات في وزراة الداخلية" أنه "بناءً على تقارير استخبارية دقيقة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة، تمكنت القوة الجوية العراقية من تنفيذ عملية استهداف البغدادي". وأضاف البيان أيضا أن "القصف استهدف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم". وكانت القوات العراقية قد أًصدرت بيانات مماثلة في السابق عن استهداف البغدادي وإصابته في غارات جوية ولكن لم يتم التحقق من صحة تلك الأنباء. ويحرص البغدادي على عدم ظهوره علانية أو الكشف عن مكان وجوده. ووفقا لتقارير، لا يرى مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" زعيمهم وجها لوجه. وأعلنت الولاياتالمتحدة في أكتوبر عام 2011 مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو قتل البغدادي.