قدمت حركة التوحيد والإصلاح رسالة تعزية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في وفاة الأستاذ والسوسيولوجي المغربي محمد جسوس، الذي وافته المنية الجمعة 07 فبراير الماضي بالرباط. وجرت العادة في مثل هذه المناسبات الأليمة أن ترفع رسائل التعازي إلى أسرة الفقيد، غير أن حركة التوحيد والإصلاح القريبة من حزب العدالة والتنمية فضلت تعزية أسرة جسوس عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهو ما يحمل رسائل سياسية قوية أكثر منها تعزية عادية. وجاء في الرسالة التعزية ليوم 11 فبراير 2014 إلى "الإخوة أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يملأها الحزن والأسى، تلقينا في حركة التوحيد والإصلاح، نبأ وفاة الأستاذ الكبير محمد جسوس رحمه الله، الذي وافته المنية يوم الجمعة 7 فبراير 2014، بالرباط. وتضيف الرسالة التي حصلت "الرأي" على مضمونها، وحملت توقيع مولاي عمر بن حماد، نائب رئيس الحركة، "بهذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم أصالة عن نفسي، ونيابة عن رئيس الحركة وكافة أعضاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بأحر التعازي والمواساة، وألتمس منكم تبليغ أحر تعازينا إلى أسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".