تعرض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرشيدية ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية لانتخاب أعضاء المجلس الجماعي للمدينة ذاتها، عبد الله هناوي، لاعتداء جسدي على يد مُرشحين منافسين من أحزاب أخرى. وقالت مصادر "الرأي"، التي عاينت الاعتداء، إن هناوي كان بصدد مراقبة أشغال إحداث حديقة عمومية على مستوى "حي تاركة"، حينما تعرض لاعتداء على يد كل من وكيل لائحة حزب الأمل والمفتش الاقليمي لحزب الاستقلال ووصيف وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، مدعومين بعدد من الشباب. وأضافت المصادر ذاتها أن بعض الشباب المعتدين "حاولوا منع" عمال المجال الأخضر من القيام بعملهم. وأكد عبد الله هناوي أن ما قام به من مراقبة الأشغال يقوم به من باب مسؤوليته كرئيس للمجلس البلدي وليس في سياق الحملة الانتخابية، وأنه اعتاد على القيام بذلك منذ 2009، مشددا، في حديث للساكنة، على أنه "سيواصل تحمل مسؤولياته كرئيس للبلدية الى غاية منتصف ليلة الخميس الجمعة". وحلت عناصر أمنية بعين المكان للحيلولة دون تطور الأمور، خصوصا بعدما جاء عدد مهم من أعضاء "البيجيدي" ومتعاطفيه بالرشيدية من أجل حماية وكيل لائحة الحزب.