تعرض النائب البرلماني ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بمدينة أرفود (إقليمالرشيدية)، عبد الله الصغيري، مُجددا للاعتداء على يد "عصابة" قال إنه تم استقدامه من مدينة مكناس إلى أرفود من أجل استهدافه في سلامته الجسدية. وقال صغيري، في تصريح ل"الرأي"، إن "عصابة الفساد بأرفود تنفذ وعيدها الذي أعلنته منذ مهرجان شباط بالرشيدية شهر مارس 2015 الذي كال لي من نعوت السب والقذف والتشهير وتوعدني بتحرير ارفود من العدالة والتنمية في شخصي" . وأضاف المتحدث أن ما وصفها ب"عصابة الفساد" في مدينة أرفود "تستعمل عصابة إجرامية من مدينة مكناس لاستهدافي بالتصفية الجسدية" . وعلمت "الرأي" أن مصالح الأمن بالمدينة أوقفت أحد المجرمين الخمسة الذين استهدفوا عبد الله صغيري، فيما لاذ الآخرون بالفرار أمام أنظار المواطنين والقوات المساعدة على طريقة الأفلام البوليسية. وتُحقق عناصر الشرطة القضائية، حاليا، مع الشخص الموقوف للتعرف على أعضاء العصابة الآخرين وتوقيفهم. يُشار إلى أن مصالح أمن إقليمالرشيدية شرعت في تخصيص حماية أمنية لتجمعات "البيجيدي"، على إثر توالي اعتداءات وتهديدات باستعمال السلاح الأبيض استهدفت مرشحين منه وأعضاء ومتعاطفين.