تعهد مسؤول في الاتحاد الأوروبي بشن حرب ضد عصابات تهريب البشر التي تساعد المهاجرين غير الشرعيين في الوصول إلى أراضي الدول الأعضاء. وشدد مفوض شؤون الهجرة للاجئين، ديميتريس افراموبولوس، على أن السلطات ستعيد المهاجرين الذين يتوجهون إلى دول الاتحاد الأوروبي لأسباب مالية بحتة إلى بلدانهم. لكن افراموبولوس أشار إلى أن عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من مناطق للنزاع في دول مثل سوريا يحق لهم البقاء في أوروبا. وعلى مدار أشهر، يتزايد التحدي الذي تمثله أزمة اللاجئين في أوروبا٫ وخلال العام الحالي، عبر نحو 264 ألف مهاجر البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية، وصل نحو 100 ألف منهم سواحل إيطاليا ونحو 160 ألفا إلى سواحل اليونان، بحسب إحصاءات الأممالمتحدة. وجاء أغلب المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى أوروبا فرارا من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان، وبعض دول أفريقيا بحسب الأممالمتحدة. وقال افراموبولوس "أريد أن أكون واضحا في هذا الشأن. أولئك الذين يحتاجون الحماية الدولية، سيحصلون عليها. إنه واجبنا. الأمر متعلق بما يمكن أن نطلق عليه البنية الأوروبية". وأضاف المسؤول الأوروبي "لكن الآخرين الذين يقومون فقط بعبور الحدود.. (أو) عبور البحر كي يأتوا إلى أوروبا بصفة مخالفة للقواعد، يجب أن يُعادوا".