نفى عزيز رباح وزير النقل والتجهيز والوجستيك وجود أي خلاف بينه وزينب العدوي الوالي الجديد على جهة الغرب الشراردة بني حسن، مؤكدا أن غيابه عن حفل تنصيب العدوي يرجع إلى التزامات وزارية حيث ترأس صباح يوم الجمعة 24 يناير بالصويرة حفل تنصيب جمال مختتار، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليمالصويرة، ومساء نفس اليوم حضر عملية إطلاق المشاريع المتعلقة بتأهيل الخط السككي الرابط بين سطات ومراكش والتي أشرف الملك محمد السادس عليها. وعبر رباح في توضيح له توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن تفاجئه يوم الثلاثاء 04 فبراير، بتدخل لأحمد التهامي النائب عن الأصالة والمعاصرة بقبة البرلمان، حاول من خلاله أن "يلعب دورا في مسرحية عنوانها محاولة تأزيم العلاقة بين عزيز رباح ووالي جهة الغرب الشراردة بني حسن"، متهما "بعض الأقلام المأجورة فبركتها وحاولت إخراجها بصفحات بعض الجرائد والمواقع المشبوهة لكن صاحبنا نقلها بالمباشر إلى قبة البرلمان". كما كذب توضيح الوزير ما تداولته الصحف من "إشاعات" بشأن "مقاطعته أول مجلس للجهة تحضره الوالي وعن تلفيقها لخبر حدوث ملاسنات بين أحد أعضاء الحزب والسيدة الوالي"، مشيرا إلى أن "البرلماني الذي يشرع ويراقب ويحاسب، استهتر من خلال سؤاله بالمؤسسة البرلمانية وبالرأي العام الوطني وبمستقبل هذا البلد، عندما طرح سؤاله الغريب عن غياب الوزير عن حفل تنصيب زينب العدوي وحاول توظيفه في حسابات حزبية ضيقة". وختم رباح توضيحه موجها خطابه للمعارضة "إننا لا نريد مهاجمة المعارضة بل نريدها فعلا أن تراقب حركاتنا وسكناتنا وتساءلنا عن كل صغيرة وكبيرة، لكن دون أكاذيب ولا إشاعات ولا سعي لإشعال الفتنة بين المؤسسات والأشخاص".