أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، أمس الاثنين، بأن انهيارا صخريا مهما وقع، أول أمس الأحد، بالطريق الوطنية رقم 16 (الطريق المداري المتوسطي) الرابطة بين تطوان والحسيمة، على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 140، تسبب في تساقط الأحجار على الطريق، مما أدى إلى انقطاع حركة السير على مستوى المقطع الرابط بين تارغة والسطيحات. وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أمس الاثنين، أن لجنة تقنية مركزية رفيعة المستوى توجهت إلى عين المكان، أمس، للإطلاع على الوضع والبت في الحلول المستعجلة من أجل إعادة حركة السير في أحسن الظروف. وأوضح البلاغ أن الانهيار الصخري يرجع، بشكل خاص، إلى الطبيعة غير المستقرة لمحيط الطريق المداري المتوسطي، والذي يتكون أساسا من مرتفعات الشيست المتفكك، إضافة إلى التساقطات المطرية المهمة التي تتميز بها هذه المنطقة. وأشار إلى أن مصالح الوزارة اتخذت عدة تدابير بعين المكان، تشمل وضع التشوير المناسب على جانبي المقطع المذكور بهدف منع المرور من الطريق، والتنسيق مع الدرك الملكي من أجل تحويل حركة المرور على مستوى واد لاو والجبهة، إلى الطريق البديلة، ووضع حارسين على جانبي هذا المقطع. كما تشمل هذه التدابير، يضيف البلاغ، إعلام السلطات المحلية ومستعملي الطريق بانقطاع حركة المرور على مستوى هذا المقطع، وتعبئة آليات الأشغال العمومية للشروع في إزاحة الانهيارات فور توقف تساقط الكتل الصخرية، الذي لا زال متواصلا، والذي قد يشكل خطرا على حياة فرق التدخل. وتابع المصدر ذاته، أنه يتم حاليا تحويل مستعملي الطريق عبر الطريق الإقليمية رقم 4105 بين واد لاو وشفشاون، والطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون وباب برد، والطريق الإقليمية رقم 4113 بين بني رزين والجبهة.