أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن الارتفاع الذي قد تكون عرفته أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان يقدر ب 0,6 في المائة. وحسب مذكرة للمندوبية حول تأثير شهر رمضان على استعمال الزمن عند المغاربة والأسعار عند الاستهلاك، فإن الارتفاع هم على الخصوص أسعار الأسماك والبيض والفواكه، وهي المواد التي تمثل 11,4 في المائة من سلة الاستهلاك الغذائي. وأكدت المذكرة أن سعر الأسماك ارتفع بنسبة 4 و4,9 في المائة على التوالي خلال شهري يونيو ويوليوز 2015، مضيفة أن الانعكاس على أسعار البيض قد يصل إلى 2,2 في المائة و2,8 في المائة على التوالي. وأشارت إلى أن أسعار الفواكه، خاصة الحوامض والفواكه الطرية، قد تكون عرفت نفس الارتفاع. وفي المقابل تفيد التقديرات بعدم تأثير شهر رمضان على 22 من المواد الغذائية من أصل 32، تمثل من حيث الوزن 55,8 في المائة من الاستهلاك الغذائي.