أفاد مصدر خاص ل"الرأي" أن الاجتماع الأخير الذي عقده حكماء "الهاكا" بشأن المراسلة التي بعثها لهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران بشأن سهرة "جينيفر لوبيز" "أربك حكماء الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، حيت وجدوا أنفسهم في حرج شديد، إذا لم يتخذوا قرارا يتماشى ومطالب الرأي العام الوطني، الذي طالب برحيل المسؤولين عن بث السهرة المخلة بالحياء العام، إذ أن عدم اتخاذ قرار يستحضر مطلب المغاربة سيكون ضربة قوية لاستقلالية "الهاكا" وأوضح المصدر "أن اللقاء الأخير عرف خلافات حادة بين من دعا إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة مسؤولي القناة الثانية المسؤولين عن بث الفضيحة، وبين جناح حزب الأصالة والمعاصرة داخل "الهاكا"، الذي دفع في اتجاه عدم قانونية مراسلة رئيس الحكومة انسجاما مع رأي "البام"الذي عبر عنه عبد اللطيف وهبي وإلياس العماري القياديين في الحزب، فيما ظل الاتحادي سعود الأطلسي يقف على الحياد، في الوقت الذي فضل فيه بوشعيب أوعبي الدفاع عن إدانة مسؤولي القناة الثانية انسجاما مع ما طالب به حزب الاستقلال. وأكد المصدر أن حكماء "الهاكا" لم يتوصلوا إلى قرار موحد بشأن مراسلة بنكيران، فأجلوا الحسم فيها إلى لقاء لاحق . وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران طالب "الهاكا في مراسلة له بمعاقبة مسؤولي القناة الثانية المسؤولين عن سهرة "جينيفر لوبيز"، التي تضمنت مشاهد ولقطات خادشة للحياء العام، لم يألف مشاهدتها الجمهور المغربي على القناة الثانية .