قال الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، اليوم الثلاثاء، إن هناك اجتهادا يوميا وتضحيات من قبل جميع الساهرين على عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بغية الوصول إلى مستوى رفيع جدا من الخدمات والمرافق الإدارية. وأوضح الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول "تبسيط المساطر أمام أفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج خلال فترات العطل"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هناك إرادة قوية لخدمة مغاربة الخارج، مشيرا إلى تأمين المداومة في دور المغاربة المقيمين بالخارج التي أعطيت انطلاقتها منذ سنوات، فضلا عن تأمين المداومة داخل عدد من المرافق الإدارية في عدد من القطاعات، وإحداث خلايا وشبابيك الاستقبال داخل الوزارات، فضلا عن تفعيل بوابة إلكترونية لموقع الوزارة وفق آخر التطورات التكنولوجية تضم جميع المساطر القانونية والإدارية التي تهم قضايا المغاربة المقيمين بالخارج، تمكن من تقديم إجابات عن التساؤلات قبل الوصول إلى أرض الوطن. وفي رد على سؤالين حول "انطلاق عملية عبور العمال بالخارج" و"عملية مرحبا 2015″، تقدم بهما الفريق الحركي وفريق العدالة والتنمية، قال الوزير إن الاستعدادات لانطلاق عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج تجري في ظروف عادية، مشيرا إلى أنه تم القيام بعملية تقييم لمختلف الإجراءات في نونبر 2014 للوقوف على مواطن القوة وما يتعين تحسينه. وسجل أن الحصيلة أظهرت ارتفاعا في عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين زاروا المغرب خلال السنة الماضية بأزيد من ثلاثة بالمائة، مذكرا بانعقاد اجتماع أمس الاثنين بين الجانبين المغربي والإسباني للتحضير لهذه العملية، مشيرا إلى الاجتماعات المشتركة والتنسيقية، فضلا عن اتخاذ إجراءات احترازية في المجال تساهم فيها جميع القطاعات. واستحضر في هذا السياق الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في عملية العبور، منوها بدور كافة القطاعات، من أمن ودرك ووزارتي العدل والداخلية للمساهمة في تسهيل عملية العبور.