في خبر غريب وعجيب، أوردت صحيفة «الدستور» المصرية أن المغرب مُهدد بخطر «التسونامي» نهاية شهر دجنبر الجاري، مضيفة أنه من المنتظر أن يُخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية. وقالت الصحيفة المصرية، أمس الأحد، على موقعها على الأنترنيت، نقلا عن وكالة الأرصاد الجوية – لم تُسمِّها- أن بلادنا «ستتعرض لأكبر عاصفة بحرية في العالم ابتداءً من 26 دجنبر 2013»، رابطة ذلك بالأمطار الغزيرة التي عرفتها دول الغرب بالإضافة للتغيرات المناخية القاسية. وقدرت الصحيفة، نقلا عن المصدر ذاته، الخسائر المتوقعة للمد البحري ب 9 ملايين درهم مادية و10 ملايين نسمة كخسائر في الأرواح. وتجاوزت «الدستور» ذلك إلى اقتراح حلول من أجل تجنب وقوع خسائر كبيرة مادية وبشرية، مشيرة إلى ضرورة "ترحيل ساكنة الشمال والغرب إلى الجنوب وإخلاء جميع المنازل من الأدوات الثمينة" وهذا "للتقليل من حدة الخسائر المتوقعة"، حسب تعبيرها. العجيب في الخبر أيضا أن الجريدة المصرية زعمت أن الأممالمتحدة "قامت بالتضامن مع الشعب المغربي بإرسال معونة لكل أسرة من الضحايا"، قبل أن تُضيف أن الشعب المغربي "هذه المرة في خطر حقيقي مما سيجعل السلطات تُفرج عن السجناء"، حسب زعمها. وختمت "الدستور" خبرها "الغرائبي"، بالقول أنه "من المتوقع أن هذه العاصفة البحرية ( تسونامي) ستدوم حوالي 10 ساعات، ما سيؤدي لتدمير الكلي لأغلبية المدن الساحلية بالخصوص".