أسقط رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أمس الأربعاء الجنسية المصرية على المواطن خالد عبد الفتاح حسن أحمد، وذلك لتجنسه بالجنسية الإسرائيلية دون موافقة وزارة الداخلية". وقالت وسائل إعلام مصرية إن هذه الخطوة تعد ثاني حالة لمواطن تسقط عنه الحكومة المصرية جنسيته، بسبب تجنسه ب"الإسرائيلية" دون إذن من وزارة الداخلية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه، في يونيو المنصرم. وأوضحت المصادر ذاتها أن محلب أسقط الجنسية المصرية عن سيدة مصرية تدعي شيرين سمير حسن، لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية، بحسب الجريدة الرسمية. وأفادت الوسائل الإعلامية المصرية أن القانون المصري ينص على أنه من حق الدولة إسقاط الجنسية على "أي وطني (مواطن) سواء كان طارئاً (متجنس بالجنسية المصرية) أم أصيلاً (من أبوين مصريين) في أي وقت من الأوقات، إذا قام بأفعال تهدد سلامتها وأمنها وتنم عن عدم صلاحيتها كي يكون عضواً في مجتمعها". وتساءل عدد من المراقبين هل يسير المغرب على خطى مصر، خصوصا وأن عدد من المغاربة يزورون الكيان الصهيوني، ومن غير المستبعد أن تكون عندهم الجنسية الإسرائيلية، ومن أمثال هؤلاء الناشط الأمازيغي منير كجي الذي أعلن في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أنه يتواجد في هذه الأيام في "تل أبيب"، للمشاركة في أشغال المنتدى العالمي الخامس لمحاربة "معاداة السامية".