أثارت تصريحات محمد أوزين، حول عزمه على تنظيم مؤتمر وطني جمعية النساء الحركيات، إستغراب العديد من الحركيين، خصوصاً وأن القطاع النسائي للحركة الشعبية لم يمر على عقد مؤتمره سوى سنة تقريبا. واعتبروا أن تصريح محمد أوزين، يُزكي الإتهامات الموجهة إليه بخصوص ترتيباته الجارية على قدم وساق للسيطرة على التنظيمات الموازية لحزب "الزايغ" لتكون مصدر قوته التنظيمية والبشرية للظفر بالأمانة العامة للحزب . ويتساءل عدد من الحركيين حول ما اذا كان وزير الشباب والرياضة المعفى من مهامه، سيحتفظ خديجة أم البشائر، رئيسة لجمعية النساء الحركيات في مؤتمرها الإستثنائي، علما أنها ترتبط بقرابة عائلية مع المرأة الحديدية حليمة العسالي، أم أنه سيعوضها بإمرأة حركية أخرى قد تكون من إختياره بالمواصفات التي يرغب فيها لتكون تابعة له في كل ما يخطط له على غرار تنصيبه لصهره هشام فكري على رأس الشبيبة الحركية. وكشف قيادي حركي، أنَ رئيسة النساء الحركيات، خديجة أم البشائر، قد عبرت عن غضبها الشديد وإحتجاجها للأمين العام امحند العنصر، في اتصالها معه هاتفيا ليلة الثلاثاء 12 ماي، عقب صدور حوار أوزين مع جريدة ورقية، غير أن العنصر لم يعبر لها عن أي موقف تضامني معها أو أي رغبة منه في التدخل متحججا بكون المسألة لا تعدو أن تكون مجرد تصريحات لأوزين لم يحسم فيها الحزب بعد. و ما يزيد من تأكيد لصحة الخبر ولتصريحات محمد أوزين هو أن خديجة أم البشائر في الوقت التي بدأت تعقد إجتماعاتها مع النساء الحركيات لعقد دورة لمجلسها الوطني طلب منها امحند العنصر أن تؤجل ذلك إلى وقت لاحق.