نفى العمدة السابق لمدينة مراكش والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، عمر الجزولي، أن يكون القضاء قد منعه من السفر، مُبديا استغرابه مما أسماه ب «الشائعات» التي تروج ضده. وقال الجزولي، في حوار مع جريدة «الناس»، أنه تلقى ب «استغراب كبير الإشاعات التي روجت حول منعه من السفر». وأكد الجزولي للمصدر ذاته أنه ليس ممنوعا من السفر، قائلا: "لست ممنوعا من السفر وأنا مستهدف وحزبي خذلني". وأعرب العمدة السابق للمدينة الحمراء عن "استيائه من الحملة التي تستهدفه وأيضا لعدم تلقيه الدعم اللازم من حزبه". وأشار الجزولي، الذي هو أيضا المنسق الجهوي للاتحاد الدستوري بمراكش، (أشار) إلى أنه "سيقدم استقالته رسميا من الحزب ومن مختلف مهامه السياسية والحزبية". وكانت جريدة "المساء" قد أوردت أن قاضي التحقيق في غرفة جرائم الأموال، بمحكمة الإستئناف بمراكش، يوسف الزيتوني، أمر بوضع عمر الجزولي، تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الوطني. يشار إلى أن النيابة العامة تتابع القيادي في حزب الاتحاد الدستوري في تهم مرتبطة ب "تبديد أموال عمومية" و"تزوير وثائق رسمية وإدارية واستعمالها" و"الحصول على فائدة بمؤسسة يتولى تسييرها".