قال مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يجب مواجهة كل إيديولوجية لا تتوازى والمكون الثقافي والديني والتاريخي للمغاربة، وأيضا كل استغلال للدين والجهل، بالإضافة إلى عدد من الظواهر السلبية، وذلك عبر مشروع مجتمعي يستنفر جميع القوى، وهذا يندرج في صلب المشروع المجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة يضيف المتحدث. وتأسف بكوري خلال ترأسه أشغال أول دورة للمجلس الوطني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز بالرباط الأحد المنصرم، (تأسف) على كون فئات عريضة من الشعب المغربي بات اليأس يترسب إلى نفوسها، في الحصول على الخدمات الاجتماعية، وتكوين الأسرة، والحق في التنمية الاقتصادية والرياضية، وحذر بكوري من الدخول في هذا النفق لما يفرزه حسبه من انزلاقات وانحرافات واستقطابات. وأبرز المتحدث أن حزب الأصالة والمعاصرة آمن منذ لحظة التأسيس، بأن الإشكاليات لا يمكن أن تعالج إلا عن طريق الشباب، قائلا "وبالتالي فتح المجال أمام هذه الفئة لتكون حاضرة ومتموقعة بالشكل المطلوب". وأضاف بكوري أن منظمة شباب الأصالة والمعاصرة يجب أن تكون مفتوحة في وجه جميع المغاربة، وأن تجسد كل القيم الإيجابية، قائلا "إن المسؤولية داخل الجهاز التنفيذي للمنظمة هي إيمان بما هو جماعي ولن تكون معبرا أبدا لتحقيق أهداف ذاتية". هذا وحضر المجلس الوطني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة كل من إلياس العماري نائب الأمين العام، وعزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي ورئيس قطب التنظيم، وسهيلة الريكي عضوة المكتب السياسي ورئيسة قطب الإعلام والتواصل.