عبر مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، صباح الأحد (12 أبريل 2015)، بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز بالرباط، أشغال أول دورة للمجلس الوطني لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة عن أسفه من كون فئات عريضة من الشعب المغربي بات اليأس يترسب إلى نفوسها، في الحصول على الخدمات الاجتماعية، وتكوين الأسرة، والحق في التنمية الاقتصادية، الرياضية، وهو خطاب بات كأنه أمر عادي. وحذر الباكوري من الدخول في هذا النفق لما يفرزه من انزلاقات وانحرافات واستقطابات، وغيرها من الظواهر المجتمعية السلبية التي يجب التصدي لها، عبر مشروع مجتمعي يستنفر جميع القوى، وهذا يندرج في صلب المشروع المجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة، وبالتالي مواجهة كل إيديولوجية لا تتوازى والمكون الثقافي/ الديني والتاريخي للمغاربة، وكل استغلال للدين والجهل.