قال عبد العزيز أفتاتي،النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية تعليقا على مطالبة بعض الحقوقيين بضرورة التحقيق مع من وصفوه بمهرب البنزين الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه،بعد تداول أنباء عن كونه مالك الشاحنة التي تسببت في حادثة فاجعة طانطان،والتي يحتمل أنها كانت محملة بالبنزين المهرب بحسب ما صرح حقوقيون،أن كون عبد الوهاب بلفقيه مهرب للبنزين لا تحتاج لفاجعة كفاجعة طانطان حتى يتم اتباث ذلك،فالكل يعرف أنه بارون تهريب مادة البنزين بحسب أفتاتي،الذي لم يحمل المسؤولية لبلفقيه،ولم يتهمه بامتلاك الشاحنة التي تسببت في قتل الأطفال،بل قال أنه ينتظر ما ستؤول إليه التحقيقات في الموضوع. أفتاتي أوضح أيضا أن بيان وزارة الداخلية يفترض أنه بني على تحريات ومعطيات صحيحة،مضيفا أن من يتوفر على رواية أخرى مخالفة لرواية وزارة الداخلية ما عليه إلا أن يقدم معطياته للقضاء أو للبرلمان حتى يتم طي الموضوع ومعرفة الحقيقة. وحذر أفتاتي من التلاعب بأسر الشهداء،وتحميل المسؤولية لطرف معين،قد تثبت التحقيقات أنه غير مسؤول. وبخصوص المطالبة باستقالة وزير التجهيز والنقل،عزيز الرباح قال أفتاتي أن هذا نوع من العبث،لأن الوزير لا علاقة له بالحادثة،مضيفا أن الأمر لو كان يتعلق بسوء حالة الطريق لكان الوزير مسؤول،ولتمت مطالبته بالاستقالة حتى يعطي نموذجا في ربط المسؤولية بالمحاسبة. وتابع أفتاتي أنه لو قدم كل وزير استقالته بمجرد وقوع حادثة سير،فلن يكون هناك وزير للتجهيز والنقل أصلا،لأن الحوادث تقع كل دقيقة ولأسباب مختلفة.