جدد فؤاد بوعلي،رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية تحذيره من محاولات إقصاء العربية من مناهج التعليم والتمكين للفرنسية على حسابها. وقال فؤاد بوعلي في كلمة افتتاحية له في ندوة نظمها الإئتلاف حول لغة التدريس في منظومة التربية والتكوين:الثوابت الدستورية والواقع العملي" أن اللغة العربية في المغرب خط أحمر واي مساس بها هو مساس بوجود المغاربة. وأضاف المتحدث "إننا نعيش حربا حقيقية من طرف لوبي فرنكفوني يروم اقتلاعنا من جذورنا والإجهاز على ما تبقي من معالم وجودنا الحضاري والدولتي،مضيفا أن مجال المواجهة اليوم هو لغة التدريس،حيت هناك محاولة دؤوبة لمسح كل إنجازات التعريب التي تحققت خلال عقود، كما يبدو في تجاذبات المجلس الأعلى للتربية والتكوين ومحاولات الالتفاف على النص الدستوري والتوافق المجتمعي. وأكد بوعي أنه ليست هناك دولة متقدمة واحدة تدرس بلغة أجنبية. وكلما زادت نسبة المتكلمين باللغة الأكثر استعمالا في بلد ما كلما زاد الدخل الفردي الخام لهذا البلد مع العلم أن التدريس بلغة ما في أي بلد شرط ضروري لرفع نسبة المتكلمين بهذه اللغة يقول فؤاد بوعلي .