وصف حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عبد الإله بن كيران وحكومته بأنها "منحوسة" ويتبعها الشر، مستدلا بأنه "بعد استقبال بن كيران لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للمغرب اشتعلت نيران المظاهرات والاحتجاجات في هذا البلد، وبعد تفكيره في زيارة جمهورية التشيك، حلت بهذا البلد مصيبة كبيرة جعلت رئيس وزرائها يقدم استقالته". وأشار شباط أمام جمع غفير من أنصاره بمدينة العيون، مساء أمس الأربعاء 19 يونيو أن حزبه "يطمح لحكومة قوية، بها وزراء أقوياء يقدمون برامجهم ويسهرون على تنفيذها"، مضيفا "إننا نريد أن تمثل الصحراء في الحكومة القادمة، ونرفض أية زيادة في أسعار المواد الأساسية، ونحن ضد تقليص من أجور الموظفين". وجدد شباط، في كلمة فاقت مدتها الخمسين دقيقة، مطالبه باسترجاع مناطق تندوف وبشار وحاسي بيضا، التي توجد، حسب شباط، تحت سيطرة المخابرات العسكرية الجزائرية"، وتمنى القيادي الاستقلالي أن يشمل المعتقلين عفو ملكي معتقلي أحداث أكديم إزيك شرق العيون". وفي سياق متصل، نفى حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ورئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، أن تندرج جولة قيادات الحزب بالصحراء ضمن حملة انتخابية سابقة لأوانها، وتحدى في الوقت ذاته "أي حزب أن يحشد هذا الكم الهائل من الأتباع والمناصرين".