اتهمت نبيلة بنعمر، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، مؤسسة غيثة زنيبر لرعاية الأطفال بمدينة مكناس، وهي مؤسسة تديرها زوجة الميلياردير زنيبر، "إتهمتها" ب"بيع الأطفال"، وذلك خلال حديثها أمس الثلاثاء خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأسرة والتضامن. هذا وساقت بنعمر، أمس، الثلاثاء خلال مداخلة لها في حضرة الوزيرة بسيمة الحقاوي التي تقود وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، "ساقت" "الإختلالات" التي تشهدها هذه المؤسسة كمثال لحديثها عن "التجاوزات" التي وصفتها ب"الخطيرة" على مستوى مجموعة من الجمعيات التي تعني برعاية الأطفال، مشددة على أن هذه الأخيرة "تعرف تجاوزات تصل لدرجة بيع الأطفال من نزلائها لعائلات أجنبية"، خصوصا في ظل "غياب المراقبة من طرف الوزارة الوصية"، تقول النائبة. إلى ذلك طالبت المتحدثة ب"ضرورة تشديد الرقابة على هذه المؤسسات"، معتبرة أنه "لايكفي أن نقول بأن هؤلاء الأطفال هم نزلاء لمؤسسة للرعاية فقط"، ومشددة على أن "الأوجب هو أن تكون هناك مراقبة دورية ولجان للتفتيش للوقوف على ما يدور بداخلها".