انتخب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في التصويت الذي جرى مساء اليوم الثلاثاء، فيما استعادت فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس أيضا. وانتخبت الصين وروسيا وكوبا أيضا أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الرغم من الانتقادات الحادة التي توجه لوضع حقوق الإنسان في هذه الدول من قبل عدد من المنظمات غير الحكومية. وكان المطلوب ملء 14 من أصل 47 مقعدا انتهت مدة انتداب شاغليها في هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة، والتي يوجد مقرها في جنيف، ويتم انتخاب أعضائها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة عضواً تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع المباشر والسري. وتراعي الجمعية العامة إسهام الدول المرشحة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وكذلك تعهداتها والتزاماتها الطوعية في هذا الصدد. وتستند عضوية المجلس إلى التوزيع الجغرافي العادل. حيث تحظى كل من قارتي إفريقيا وآسيا بثلاثة عشر مقعدا لكل منهما، وتخصص ثمانية مقاعد لأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، وسبعة مقاعد لدول أوربا الغربية وستة أخرى لشرق أوربا، وتدوم فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.