بعد الضجة الكبيرة الثي أثارتها "إشاعة المنقبة التي أرعبت نفوس سكانة مدينة سلا قبل أيام، منع رجال الأمن والسلطة، وقفة تضامنية، عزمت مجموعة من النساء والشابات المنقبات والمحجبات، على تنظيمها وسط ساحة باب الحد بالرباط، التي دعت إليها ناشطات من على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" من أجل وصفوه ب "رد الاعتبار للمنقبات". وشهدت ساحة باب الحد حسب شهود عيان ل"الرأي"، تواجدا مكثفا لرجال الأمن بزيهم المدني، بالإضافة لعناصر من الأمن الوطني، حيث تعرض مجموعة من الصحفيين للتضييق والمنع من أخذ تصريح المتظاهرات، حيث أكد ذات المصدر، أن رجال الأمن برروا قرار منعهم لهذا التجمع بداعي عدم التوفر على ترخيص قانوني للوقفة. وأكدت أحد المحجبات المحتجات وهي طالبة صحافية، في تصريح لها ل"الرأي"، أن السلطات لم تلزم نفسها قبول طلب الترخيص الذي تقدمنا به من أجل تنظيم النشاط، الذي هو ليس إلا عبارة على وقفة تضامنية من أجل توزيع ورود وهدايا للراجلين، موضحة أنهن أرادوا تمفيد نشاطهم بدون رخصة ولكن بكل سلمية. وقالت أن الحملة التضامنية التي منعتها سلطات الرباط، انطلقت من موقع "فيسبوك" تحت عنوان "باراكا من الإشاعات.. أنا مسلمة ما شي مجرمة"، وجاءت ردا على رواج شائعة "المنقبة المرعبة" بسلا، وما تلاه من تعرض عدد من المنبقات للمضايقات.