أكد مصدر موثوق للرأي، أن مواطنا مغربيا لقي حتفه بالأراضي السورية أول أمس الإثنين 10 نونبر الجاري، وذلك خلال مواجهات مسلحة مع الجيش النظامي السوري. وأشار نفس المصدر إلى أن الأمر يتعلق ب"إبراهيم أبروك"، والملقب ب"أبو أسامة" أب لأربعة أطفال، ينحدر من مدينة سلا، وهو معتقل سابق في ملف ما عرف إعلاميا ب"السلفية الجهادية". ووفقا لنفس المصدر فإن أبو أسامة هاجر إلى سوريا في شهر يونيو الماضي، والتحق بجبهات القتال هناك إلى جانب كتائب الجيش السوري الحر. وذكر المصدر بأن أبروك قتل خلال المواجهات الدائرة بمدينة حلب شمال البلاد بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي الموالي لبشار الأسد، والتي اشتدت رحاها في الأيام الأخيرة. يذكر أن إبراهيم أبروك قضى حوالي ثمان سنوات معتقلا بعدد من السجون المغربية قضى منها أيامه الأخيرىة قيد حياته معتقلا بسجن الزاكي الذي عانق منه الحرية قبل أن يلتحق بجبهات القتال في سوريا إلى جانب الجيش الحر.