قالت الطبيبة منى خرماش الإخصائية في أمراض النساء والتوليد، أن الإجهاض أو عملية "قتل الأجنة" تتم بطريقتين الأولى جراحية، والتي بها يتم تمديد عنق الرحم، وتسفيط الجنين عن طريق التمدد والجرف، حيث يتم تقطيع الجنين "إربا، إرابا" حسب تعبيرها، ليرمى في النفايات، والطريقة الثانية فتكون دوائية، حيث تتناول الأم الملح المسمم أو يتم حقن سم قاتل في قلب الجنين، حيث رفضت خرماش ان تكون وظيفة الأطباء هي القتل بالاجرة، مضيفة ان دور الطبيب هو إنقاد الحياة وليس حل المشاكل الاجتماعية. وأضافت خرماش في معرض تدخلها، خلال الندوة العلمية التي تنظمها الجمعية المغربية للدفاع عن الحق في الحياة، تحت عنوان "حق الجنين في الحياة: أية مقاربة؟"، اليوم الاربعاء، بمؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين بالرباط، (أبرزت) ان 205 مليون حمل يقع في العالم سنويا، 30 في المائة منه غير مرغوب فيه أي ياتي عن طريق الخطأ، و20 في المائة ينتهي بالإجهاض، 90 في المائة منه تقوم به الأمهات أثناء الثلث الأول من الحمل. وأبرزت الطبيبة الإختصاصية في أمراض النساء والتوليد، أنه في الولاياتالمتحدةالامريكية كانت عدد الوفيات الناتجة عن الاجهاض قبل سنة 1973، أي قبل السنة التي تم فيها تقنين الاجهاض بأمريكا، 39 حالة إجهاض سنويا، فيما بلغ عدد الوفيات الناتجة حول الاجهاض بعد سنة 1973، عشر حالات وفاة سنويا، مستدركة أن هذه الأرقام لا تفسر تراجع عدد الوفيات الناتجة عن الاجهاض بعد تقنينه بل السبب يرجع الى تقدم الطب وتطوره. وأكدت خرماش أن شرعنة الاجهاض لم يمنع من وفيات الامهات ابدا في الدول الغربية، مضيفة ان الام تعاني من معرضت لمضاعفات كثيرة وأمراض خطيرة ناتجة عن الاجهاض، من قبيل سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، موضحة أن 38 دراسة في العالم أكدت أن الامهات اللاتي قمن بالاجهاض يرتفع احتمال اصابتهن بسرطان الثدي بنسبة ثلاثين في المائة.