علمت «الرأي» من مصادر مطلعة أن فرقة مسرحة جزائرية ألغت مشاركتها في الدورة السابعة مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون سبب قرار "مجانين الركح" الجزائرية بتعليق مشاركتها في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي راجع للتوتر الأخير الذي عرفته العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين المغرب والجزائر. وتمت برمجة عرض مسرحي للفرقة الجزائرية التابعة لجامعة قسطنطينة يحمل عنوان "تايهوديت" ضمن أولى العروض المسرحية الرسمية للدورة السابعة، وذلك بالقاعة الرياضية المغطاة صباح أول أمس الثلاثاء قبل أن تسحب الفرقة مشاركتها. وأكدت مسؤولة الصحافة والإعلام بالدورة السابعة لمهرجان المسرح الجامعي، غادة المختار، أن الفرقة الجزائرية لم تحضر للمغرب، وأن المنظمين تفاجؤوا بعدم وصولها عبر الخط الجوي الذي يتضمن حجزها، وأضافت أن المجموعة لم تبعث بأي رسالة اعتذار رسمية. ووفق معلومات استقتها "الرأي" فإن الفرقة الجزائرية "مجانين الركح" سبق لها المشاركة في الدورة السابقة من نفس المهرجان بمسرحية بعنوان "سوق النساء". ومن المنتظر أن يثير هذا الانسحاب جدلا في الوسط الثقافي حول الحدود الفاصلة بين السياسي والثقافي، وهل توتر العلاقات الدبلوماسية يعطل بالضرورة الإبداع والحوار الثقافي؟