اختار عبد الإلاه بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة أن يرد على تهكم المعارضة من "فرحه ورقصه و بكائه" بمدينة الدشيرة قبل أسبوع بالفعل قبل القول، حيث شارك مجموعة من الفرق الفولكلورية رقصها قبل أن يوضح في كلمته " كيف لا تريدون مني ألا أبكي و ألا أضحك و ألا أرقص و أنا أرى المغاربة فرحين لمجيء عندهم". وأضاف بنكيران مخاطبا الحشود التي حجت لمهرجانه الخطابي اليوم الأحد 15 مارس الجاري بالرشيدية على هامش ترأسه للمؤتمر الجهوي الاستثنائي لحزبه و"الإخوان يأتون من مختلف القرى لكي يرحبون بي". كما هاجم بنكيران، الذي بدا منتشيا "هاهي الرشيدية تقول للدشيرة نحن هنا كذلك"، في كلمته أيضا المعارضة على تنظميها مسيرة يوم 8 مارس احتفاء باليوم العالمي للمرأة بالعاصمة الرباط " إذا هم حركو النساء من الرشيدية للرباط أنا غادي نجي عند النساء حتال الرشيدية".