أكد كل من حميد شباط وإدريس لشكر، على التوالي الأمين العام لحزب الاستقلال والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إمكانية العودة للكتلة الديمقراطية، فيما لم يستبعدا التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى البرلمان. وقال الزعيمان، عقب الندوة الصحافية المنظمة من طرف حزبي الميزان والوردة، اليوم الخميس، للإعلان عن توقيع وثيقة مرجعية وبرنامج موحد بينهما داخل دواليب المعارضة، (قالا) أن "المكون الثالث لهذه الكتلة المتمثل في حزب التقدم والاشتراكية، قد اختار الاصطفاف إلى جانب الأغلبية الحكومية". وأشار الحليفان إلى أن التحالف السياسي في الوقت الحالي "هو بين الاتحاد والاستقلال"، مستدركين "من دون إغلاق الباب أمام إمكانيات العودة للكتلة". وفي هذا الصدد قال حميد شباط "إن هذا التحالف ليس إعلانا عن وفاة الكتلة"، مشددا على أنها "يمكن أن تلعب دورا في المستقبل حينما تكون الأمور على ما يرام". وحول التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة وباقي أحزاب المعارضة، أكد شباط ولشكر أن "التحالف السياسي المؤسس على المرجعية التاريخية سيكون بين الحزبين"، في المقابل اعتبرا أن حسم التنسيق داخل البرلمان "هو منوط برؤساء الفرق النيابية وهم من سيقررون في التحالف من عدمه".