أكد النائب الاشتراكي الفرنسي في البرلمان الأوروبي، جيل بارنو، أن الاتهامات الموجهة للمغرب من قبل القادة الجزائريين في ما يتعلق بحقوق الإنسان وقضية الصحراء «مبالغ فيها و غير ملائمة وجائرة». وأوضح بارنو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في رد على اتهامات الجزائر الأخيرة للمغرب، أنه "من حق المغرب الدفاع عن نفسه، خاصة باستدعاء سفيره في الجزائر ، لأن هذه الاتهامات جائرة وتتنافى تماما مع الواقع على الأرض". وأعرب بارنو عن استغرابه من التصريحات الجزائرية "العدائية" ضد المملكة ، مبرزا أن "الجزائر انتقلت إلى أعلى مراتب العداء، حيث لم تعد تكتفي بالدفاع عن البوليساريو في قضية الصحراء، بل تمادت في الهجوم بشدة على المغرب". وأكد المتحدث أن "الادعاءات حول حقوق الإنسان في الصحراء المغربية هي غير عادلة وعارية من الصحة "، مبرزا أنه تمكن من خلال الزيارات العديدة التي قام بها في السنوات الأخيرة للصحراء أن يلاحظ "احترام حقوق الإنسان، بما فيها الحق في التظاهر". وعبر البرلماني الأوروبي، عن قناعته بأن تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء يمر عبر تطبيق مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في سنة 2007 ، والذي يعد "الحل الوحيد المستديم" لهذا النزاع.