استطاع المنتخب الوطني لكرة القدم (أقل من 17 سنة) إبهار متتبعي أشهر رياضة في العالم، عبر أدائهم المتميز في الدور الأول من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالإمارات، إلى درجت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم خَصَّه بالتنويه، معتبرا أن أشبال الأطلس فاجأت الجميع بأدائها. فقد قالت الفيفا، أمس السبت، على موقعها الرسمي على الأنترنيت، أن الأسلوب الذي نهجته النخبة الوطنية لأقل من 17 سنة في مبارياتها بكأس العالم للفتيان "ممتع وجميل" بالرغم من أنهم يشاركون للمرة الأولى في المونديال. واعتبرت الفيفا أنه كان من الصعب التكهن بنتائج المجموعة الثالثة، التي يوجد ضمنها المنتخب الوطني المغربي، على اعتبار أن المنتخبات التي تضمها "لا تمتلك تجارب تذكر في هذه المسابقة، وكان الاعتقاد السائد أنها مجموعة متوازنة وحظوظ أطرافها متساوية". وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الموقع ذاته، أن أشبال الأطلس "فاجأت المتتبعين بأسلوبها الممتع والجميل ونزعتها الهجومية"، مضيفا أنه "أظهر قدرات هائلة خلال المباراة الافتتاحية ضد كرواتيا"، قبل أن "يصطدم بكتيبة أوزبكستان المنظمة في المباراة الثانية، وخرج بالرغم من ذلك متعادلا دون أهداف"، ثم "تمكن من ضمان التأهل إلى دور ثمن النهاية في نهاية المطاف بعد أن انتصر على بانما ". ونوهت الفيفا بالمستوى الكبير الذي ظهرت به عناصر من المنتخب الوطني للفتيان قائلة أنهم "يمتلكون الإرادة والشروط الضرورية للاضطلاع بأدوار مهمة في هذه المسابقة". وخصت الفيفا بالتنويه ثلاثة عناصر من فتيان المغرب حينما قالت "لقد تألق ثلاثة هدافين من العيار الثقيل، وهم كريم أشهبار بثلاثة أهداف، ويونس بنو مرزوق بهدفين ونبيل الجعدي بهدف واحد"، مشيرة إلى أن هذا الثلاثي "يتميز بالسرعة والدقة" محذرة في الوقت ذاته المنتخبات التي ستواجه أشبال الأطلس في القادم من المباريات من "القوة الهجومية الضاربة" لهم.