أعلنت مجموعة "Kosmos Energy" للتنقيب والصناعات البترولية، عثورها على بئر نفطي على عمق 500 متر بمدينة "رأس بوجدور" المغربية، موضحة أن ما تم اكتشافه من النفط "غير تجاري وغير قابل للتسويق"، وذلك حسب بيان ل"الهولدينغ" الأمريكي أصدره اليوم الإثنين على موقعه الإلكتروني. وكانت المجموعة الأمريكية في خضم إنجاز برنامج محدد المعالم لمباشرة عملية المعالجة الزلزالية الثلاثية الأبعاد، انطلاقا من كتلة "رأس بوجدور" التي تنتمي لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء.. وحسب ذات البيان أكد أندرو إنجليز، المدير العام لل"الهولدينغ الأمريكي" أن إكتشاف النفط في "رأس بوجدور" يعطي آمالا بوجود بنية نفطية في المنطقة، مشيرا إلى أنه من الممكن في المستقبل إيجاد نفط "قابل للتسويق". وأوضح بيان المجموعة الأمريكية العملاقة أنه من الممكن الانطلاق في عمليات تنقيب جديدة في المستقبل دون أن تحدد الشركة الوقت والمكان المخصصين لذلك، مشيرة إلى أن المحطة المقبلة في الوقت الراهن ستكون هي موريتانيا. وبلغت المساحة التي حصلت فيها "Kosmos Energy" على رخصة التنقيب في المغرب إلى 22 كيلومترا مربعا، بعيدا بحوالي 170 كيلومترا عن البحر، كما خصصت لها ميزانية تقدر ب85 مليون دولار، وتجري المجموعة الامريكية العملاقة للتنقيب والصناعات البترولية، مجموعة كبيرة من سلسلة تنقيبها عن النفط والغاز بكل من حوض ساحل أكادير، وكتلة رأس بوجدور، بالإضافة إلى فم أساكا، و تغزوت، والصويرة. وتقوم شركة "كوسموس" بالتنقيب عن النفط بمنطقة بوجدور بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، وشركة "كابريكون" للتنقيب.