على الرغم من اعلان المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن في وقت سابق عن بوادر مشجعة على وجود النفط بسواحل بوجدور الا انه اعلن من جديد يوم الاثنين عن توقيف عمليات التنقيب عن النفظ ببئر "رأس بوجدور" رقم 1 الواقع على بعد 170 كلم من شاطئ مدينة بوجدور واغلاق البئر وهجره دون اعطاء توضيحات لإسباب هده الخطوة. وكانت كل من شركة ENERGY KOSMOS و شركة CAIRN قد حصلتا على على حصة 20 بالمائة من حصص استغلال من خلال فرعمها CAPRICORN في كل من الاثقاب التي سيتم حفرها بسواحل مدينة بوجدور وبمجدر الانتهاء من الابار السالفة الذكر سيتم حفر اثقاب استكشافية في مناطق اخرى. وكانت عمليات الاستكشاف في البئر، الواقع تحت الماء على عمق ألفين و135 متر، قد انطلقت يوم 19 دجنبر 2014، وتوقفت في فبراير المنصرم على عمق 5 آلاف و700 متر. من جهتها، أكدت شركة "كوسموس إينيرجي" أنه "بالرغم من عدم اكتشاف كميات تجارية، فقد أظهر هذا البئر بشكل كبير أن المزيد من الاستكشاف لا يشكل نوعا من المجازفة، وذلك من خلال إثبات وجود منظومة بترولية، بما في ذلك وجود كمية من الهيدروكربون، إضافة إلى نظام مصيدة نفطية فعالة". وتثبت نتائج عمليات التنقيب بالبئر إمكانات الاستكشاف الكبيرة في منطقة رأس بوجدور التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر مربع، والتي تتوفر على عرض متنوع من المناطق المفيدة والأهداف المستقلة لها آفاق متعددة.