لازالت كلمة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي ألقاها بتزنيت ولمح فيها إلى فيها إلى النائبة البرلمانية والفنانة الأمازيغية "فاطمة تابعمرانت" حينما قارن نساء حزبه بما وصفها بأحزاب "التشخشيخ" تثير ردود أفعال من طرف سياسيين وفنانين . مليكة مزان الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل لم تفوت الفرصة لتشن هجوما على إدريس لشكر، حيت وصفت تصريحاته باللامسؤولة والصادمة في حق فنانات الأطلس الرائعات على حد تعبيرها وقالت مزان في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه من الصادم الصادم حقا أن يدلي زعيم سياسي مغربي كبير بتصريحات جارحة لمشاعر فنانات الأطلس ،مضيفة أن هذه الفئة من النساء المغربيات التي لم يكن لدى الزعيم المذكور من الذكاء السياسي ولا من الحس الوطني ما يكفي لينتبه إلى أن مساهمتها في الحفاظ على وحدة المغرب وصنع سمعته الطيبة على المستوى العالمي، بل والرفع من مداخيله في السياحة الثقافية لا تقل قيمة عن مساهمة أي فاعل اقتصادي أو سياسي أو ثقافي آخر. فاطمة تابعمرانت كان لها أيضا نصيب من هجوم مليكة مزان لا يقل عن الهجوم الذي شنته على إدريس لشكر حيت انتقدت تبرؤها من فنانات الأطلس حين فهمت أنها من بين فنانات الأطلس المقصودات بتلك التصريحات تقول مليكة مزان . وتابعت مزان أن تابعمرانت كان ينتظر منها أن تكون صوت فنانات الأطلس وتدافع عنهن لكنها خانت رسالتها وتنكرت لنساء بلدها وثقافتها.