كذب وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ما جاء في إحدى الجرائد من لقاء جرى بينه وبين الملك محمد السادس من أجل التدخل في ملف الصحافي المعتقل علي أنوزلا. وأوضح الرميد، في بيان رسمي اطلعت "الرأي" عليه، أن إحدى الجرائد اختلقت "نبأ زائفا" مفاده أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات ،التقى الملك محمد السادس في قضية الصحافي علي أنوزلا مدير موقع "لكم"، الموجود حاليا رهن الاعتقال، وأن "الملك بدا، خلال لقائه مع الرميد، جد متسامح في هذه القضية"، وأن "الرميد تحدث في جلسات خاصة أنه مستعد أن يذهب بعيدا في قضية علي أنوزلا حتى لو كلفه ذلك منصبه الوزاري". وأضاف البيان أن وزير العدل والحريات "ينفي نفيا قاطعا ما نشرته الجريدة المعنية جملة وتفصيلا، و يعتبر أن هذا الخبر يمثل خرقا سافرا للأخلاقيات المهنية خاصة وأن الجهة الناشرة لم تحمل نفسها عناء تحري الحقيقة من خلال الاتصال بالوزير".