قرر موظفو جماعة الحدادة التي يرأسها عبد الحميد السعداوي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين مراسلة محمد حصاد وزير الداخلية، بسبب ما أسموه إثارة الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة حفيظتهم، "لكونه ظل 14 سنة موظف شبح بالجماعة دون أن تحرك أي مسطرة تأديبية في حقه". وتساءلت مصادر إعلامية محلية هل ستتحرك سلطات الوصاية، لفتح تحقيق فوري في الموضوع للوقوف على ملابساته، وذلك بالقيام بافتحاص إداري ميداني للمواد البشرية، بتشكيل لجن للتحري والتشخيص الميداني للوقوف على الواقع المهني للجماعة. يذكر أن الحكومة قامت بتعميم منشور على جميع القطاعات الحكومية والجماعات المحلية، يتضمن إجراءات صارمة لمحاصرة التغيب غير المشروع عن العمل، والمتعارف على تسميته ب "الموظفين الأشباح".