أقدم مجهولون ينتمون لتنظيم "داعش" على إعدام 21 عاملا مصريا قبطيا بليبيا بعدما اختطفوهم في شهر يناير الماضي. وأظهر تسجيل مصور بُثّ مساء أول أمس، السبت 14 فبريار، قيام مسلحين يعلنون انتماءهم لتنظيم "داعش" بإعدام 21 مصريا قبطيا تم اختطافهم في وقت سابق. وأظهر التسجيل المصور المعنون ب «رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب»، حسب ما أفادت به وكالات أنباء دولية، قتل المختطفين ذبحا. وكان تنظيم يطلق على نفسه "جند الخلافة -ولاية طرابلس" قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر. ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت (450 كلم تقريبا) شرق طرابلس. وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصر للمسلمات، في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في "أديرة" بعدما أعلنّ إسلامهن. وقبيل بث الشريط على الإنترنت، قال مسؤول مصري لوكالات الأنباء إن العمال المصريين لا يزالون على قيد الحياة حتى عصر أول أمس السبت. إلى ذاك، أعلن التلفزيون المصري أعلنت الحداد سبعة أيام. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة قوله، إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم "المسيحيون المصريون المخطوفون في ليبيا". وقال: "شاهدنا الفيديو المؤلم ونؤكد أن القتلى فيه هم أبناؤنا المخطوفون في ليبيا".