آثَرَ اللاعب المغربي الشاب، المحترف بنادي "بي إس في أندوفن" الهولندي، زكرياء بقالي، قميص المنتخب البلجيكي على قميص المنتخب الوطني المغربي حينما حسم أمره باللعب لبلجيكا. وأوضح النجم المغربي، في بيان صحفي عممه على وسائل الإعلام، واطلعت "الرأي" على فحواه، أنه أخذ وقته الكافي في التفكير في الخيارين المطروحين أمامه، في إشارة إلى الاختيار بين اللعب للمنتخب الوطني المغربي أو اللعب للمنتخب البلجيكي. وقال زكرياء بقالي، في البيان ذاته، "وقع اختياره في النهاية على المنتخب البلجيكي"، مضيفا "لم أكن متأكدًا من قراري النهائي، فالمغرب تجري في دمي إلا أن بلجيكا أُدين لها بما وصلت له كلاعب". وأشار بقالي إلى أنه تشاور مع أسرته بخصوص موضوع الاختيار، مضيفا "ربما استغرق قراري بعض الوقت، لكن تذكروا أني أبلغ 17 عامًا فقط وكل شيء حدث بسرعة". ونفى النجم ذو 17 ربيعا أن يكون قد تعرض لضغوط من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد التأثير على قراره، كما أكد أنه لم يتعرض نهائيا لأية ضغوط من الجانب البلجيكي في اختياره للقميص الذي سيلعب به. ومن المنتظر أن يثير قرار اللاعب الدولي من أب وأم مغربيين ردود فعل قوية من طرف الجمهور الكروي المغربي غضبا على تفضيله المنتخب البلجيكي على منتخب بلده المغرب.